عَنْ أَبي أمامة - رضى الله عنه – قـال سمعت َ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – يقـول : « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه » رواه.

Презентация:



Advertisements
Похожие презентации
Транксрипт:

عَنْ أَبي أمامة - رضى الله عنه – قـال سمعت َ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – يقـول : « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه » رواه مسلم

القرآن فضله مفاتح تدبره خطوات بداية حفظه

إن القرآن العظيم تميز عن سواه من الكتب بأمور ثلاثة: 1.بالحفظ فلا تحريف ولا تبديل: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر:9]. 2.تضمن المنهج المتكامل: (ما فرطنا في الكتاب من شيء) [الأنعام:38]. 3.للخلق أجمعين: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء:107]، وقال عما سواه: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) [المائدة:48].

وأما فضائله: 1- الخيرية لأهله: للحديث: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))(البخاري ومسلم ). 2- الرفعة لقارئه: للحديث: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها))(الترمذي). 3- الشفاعة لصاحبه: للحديث: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم ا لقيامة شفيعا لأصحابه))(رواه مسلم ). عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ : "يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ، حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ. ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ، ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ. فَيُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً " [ رواه الترمذي 2839 وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ]. 4- الأجر العظيم لقارئه: للحديث: ((من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف))(الترمذي ).

5- حضور الملائكة للاستماع: للحديث: ((أن أسيد بن حضير بينما هو في مربده يقرأ إذ جالت (اضطربت) فرسه، فقرأ فجالت فرسه قال: فانصرفت وكان يحي (ابنه) قريبا منها. قال: خشيت أن تطأ عليه (أي تمشي عليه الفرس) فرأيت مثل الظلة فيها أمثال السرج (المصابيح) عرجت في الجو حتى ما أراها، فقال : تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم))(البخاري ومسلم ). 6- فرار الشيطان من البيوت العامرة بالقرآن: للحديث: ((لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ))(مسلم والنسائي ).

7-يا حافظة القر آن لا تستقلّي ما فعلتِ فإنّ ما بين جناحيك هو العلم : قال الله تعالى : ( بَلْ هُوَ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) صدرك كتاب لا يغسله الماء، وقد جاء في الكتب المقدسة في صفة هذه الأمة : "أناجيلهم في صدورهم".

8- يا حافظة القرآن ويا أترجة الدنيا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ ريحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ " [ رواه البخاري رقم 5007 ومسلم 1328 ] وعنون عليه في صحيح مسلم : باب فضيلة حافظ القرآن. قوله : ( طعمُها طيِّبٌ وريحُها طيبٌ ) خصَّ صفة الإيمان بالطعم وصفة التلاوة بالرائحة؛ لأنّ الطّعم أثبت وأدوم من الرائحة. والحكمة في تخصيص الأترجة بالتمثيل دون غيرها من الفاكهة التي تجمع طيب الطعم والريح أنها يُتداوى بقشرها، ويُستخرج من حبِّها دهنٌ له منافع، وقيل : إن الجن لا تقرب البيت الذي فيه الأترج. فناسب أن يمثّل به القرآن الذي لا تقربه الشياطين, وغلاف حَبِّه أبيض فيناسب قلب المؤمن, وفيها أيضاً من المزايا كبر جرمها وحسن منظرها وتفريح لونها ولين ملمسها، وفي أكلها مع الالتذاذ طيب نكهة وجودة هضم ودباغ معدة

9- وفي القرآن سور لها ميزة كالفاتحة لقول النبي لأبي سعيد بن المعلى: ((لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني))(البخاري وأبو داود )، الفاتحة سميت بالمثاني لأنها تثني في كل صلاة) وكذا البقرة وآل عمران للحديث: ((اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة غمامتان تحاجان عن أصحابهما))(مسلم ). وآية الكرسي: للحديث: ((سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن لا تقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه: آية الكرسي))(الحاكم ) والكهف في يوم الجمعة، للحديث: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين))(النسائي والبيهقي ])]

وتبارك للحديث: ((إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك))(الترمذي والنسائي) ((وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن))(مسلم). والمعوذتان: ((قل أعوذ برب الناس وقل أعوذ برب الفلق، للحديث: تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما))(أبو داود) ويس للحديث: ((قلب القرآن يس لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له اقرؤوها على موتاكم))(أحمد وأبوداود).

منزلة التدبر في القرآن الكريم: 1- قال الله - تعـالى -:(( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)) [ص: 29] في هذه الآيـة بين الله - تعالى - أن الغرض الأساس من إنزال القرآن هو التدبر والتذكر لا مجرد التلاوة على عظم أجرها. قال الحسن البصري: "والله! ما تـدبُّـره بحفـــظ حـروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل 2- قال - تعالى -:(( أفلا يتدبرون القرآن...)) [النساء: 82]. قال ابن كثير: " يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفــلا يتدبرون القرآن"(

3- قال - تعالى -:(( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به)) [البقرة: 121]. روى ابن كـثـيـر عـن ابن مسعود قال: "والذي نفسي بيده! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله"( وقال الشوكاني: "يتلونه: يعملون بما فيه" ولا يكون العمل به إلا بعد العلم والتدبر. 4 - قــال - تعالى -:(( ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يـظـنــــون)) [البقرة: 78]. قال الـشـوكـانـي: "وقيل: (الأماني: التلاوة) أي: لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر"، وقـال ابـن القـيـم: "ذم الله المحرفين لكتابه والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهي الأماني". 5 - قال الله - تعالى -:(( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهـجـــورا)) [الفرقان: 30]. قال ابن كثير: "وترك تدبره وتفهمه من هجرانه" وقال ابن القيم: "هجر القرآن أنواع... الرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه".

ما ورد في السنة في مسألة التدبر: 1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رســـــول الله صلى الله عـلـيـه وسلم قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلـت عـلـيـهــم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده"(رواه مسلم ، ). فالسكينة والرحمة والذكر مقابل التلاوة المقرونة بالدراسة والتدبر. أمــا واقـعـنـا فهو تطبيق جزء من الحديث وهو التلاوة أما الدراسة والتدبر فهي - في نظر بعضنا - تؤخر الحفظ وتقلل من عدد الحروف المقروءة فلا داعي لها. 2 - روى حذيفة - رضي الله عنه -: "أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان يقرأ مـتـرســـلاً إذا مـر بـآيـة فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ"(رواه مسلم ،. ). فهذا تطبيق نبوي عملي للتدبر ظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ.

3 - عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها:(( إن تعذبهم فـإنـهـم عـبـادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)) [المائدة: 118] (فهـذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم التدبر على كثرة التلاوة، فيقرأ آية واحدة فقط في ليلة كاملة. 4 - عـــن ابن مسعود قال: "كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن"(فهكذا كان منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم الصحابة القرآن: تلازم العلم والمعنى والعمل؛ فلا علم جديد إلا بعد فهم السابق والعمل به.

5- لما راجـــع عبد الله بن عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن لم يأذن له في أقل من ثلاث ليالٍ وقال: "لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث"(فدل على أن فقه القرآن وفهمه هو المقصود بتلاوته لا مجرد التلاوة. 6 - وفي الموطأ عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس صلاة يجهر فيها فأسقط آية فقال: يا فلان! هل أسقطت في هذه السورة من شيء؟ قال: لا أدري. ثم سأل آخر واثنين وثلاثة كلهم يقول: لا أدري، حتى قال: ما بال أقوام يتلى عليهم كتاب الله فما يدرون ما تلي منه مما ترك؟ هكذا خرجت عظمة الله من قلوب بني إسرائيل فشهدت أبدانهم وغابت قلوبهم؛ ولا يقبل الله من عبد حتى يشهد بقلبه مع بدنه".

جمــــــعها الدكتور خالد بن عبد الكريم في 10 مفاتيح مجموعة في كلمة : ( لإصلاح ترتجـــي ) ل : لـــــــــب القلب وهو آلة الفهم ومصدر الحب وفتح القلب للقرآن يكون بأمرين : 1- دوام التضرع إلــــــــــى الله وسؤاله ذلك 2- القراءة المكثفة عن عظمة القرآن وأهميته وحال السلف معه

أ : أهداف وأهمية أي إستحضار أهــــــداف قراءة القرآن أي لماذا تقرأ القرآن والأهداف مجموعة في كلمة : ( ثـــــــم شـــــــــــــــــع ) الثاء : ثــــــــواب. الميم : منــــــــــاجات. الشين : شفـــــــــاء. العين : علــــم وعمـــــــل ص : أن تكون القراءة في صلاة ل : ليل أن تكون القراءة والصلاة في الليل أي وقت الصفاء والتركيز.

أ : أسبوع أن يكرر مايقرأ من القرآن كل أسبوع ح : حفظا أن تكون القراءة حفظا عن ظهر قلب بحيث يحصل التركيز التام وانطباع الآيات عند القراءة ت : تكرار الآيات وترديدها لتحقيق مزيد من التثبيت ر : ربط الآيات بواقعك اليومي ونظرتك للحياة ت : ترتيل والترسل في القراءة وعدم العجلة إذ المقصود الفهم وليس الكم ج : الجهر بالقراءة ليقوى التركيز

1- إجتماع القلب والفكر حين القراءة 2- البكاء من خشية الله 3- زيادة الخشوع 4- زيادة الإيمان 5- الفرح والإستبشار 6- القشعريرة خوفا من الله ثم غلبة الرجاء والسكينة 7- السجود تعظيما لله عز وجل

وصدق الله وهو أصدق القائلين (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) فاقرؤوا ما تيسر من القرآن ولو عشر آيات يوميا ولا تذروا القرآن مهجورا

كيفية حفظ وتثبيت القرآن الخطوات الأولى

أكثري دائما من الدعاء بحفظ القرآن القرآن كما قال محمد بن واسع : بستان العارفين فأينما حلوا منه حلوا في نزهة الإلحاح في الدعاء أعظم آداب الدعاء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب الملحين في الدعاء و كما قيل: من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له. ويمكنك والله أعلم أن تدعو بهذا الدعاء: اللهم حفظني كتابك واجعلني من العالمين العاملين به.

لا يشغلنك الحفظ عن التلاوة لا يشغلنك الحفظ عن التلاوة فإن التلاوة وقود الحفظ. حاول تخصيص ورد يومي للتلاوة. اجعل وردك اليومي في القرآن مرتبطا بالشهر العربي، يمكنك قراءة جزء أو جزءين أو ثلاثة في اليوم الواحد.

واظبي على الورد اليومي للتلاوة لا تبدأ عملك اليومي في مدارسة العلم إلا بعد الانتهاء من ورد القرآن اشترط مع نفسك أنه عند الإخلال بهذا الورد تقوم بمعاقبتها بشئ مباح كالصيام و الصدقة ونحوهما مع القيام به أيضا.

عاملي سور القرآن معاملتك سورة الكهف! لماذا يحفظ كثير من المسلمين سورة الكهف؟؟ لأنهم يقرءونها في كل أسبوع مرة. فإن استطعت أن تعاملي سور القرآن الكريم كلها معاملتك سورة الكهف فافعلي.

التزمي بالقراءة في مصحف واحد يمكنك أن تلتزمي بالقراءة في مصحف واحد ، أي طبعة واحدة لا تقرأ في غيرها من طبعات وذلك حتى تتذكر مكان الآيات

احرصي على أن تقرئي بما تحفظينه في الصلاة احرص على أن تقرئي بما تحفظينه في الصلاة خاصة السنن، ويا حبذا صلاة الجماعة، خاصة صلاة الصبح، ويا حبذا أيضا صلاة التراويح، مع مراعاة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ومقدار قراءته صلى الله عليه وسلم فيها.

داومي على أذكار الصباح والمساء داومي على أذكار الصباح والمساء والنوم، وأيضا المداومة على الأحراز الني تحفظك بإذن الله تعالى من الشيطان، فإن الذكر عدو الشيطان، قال الله تعالى:إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون. المائدة (91)

تابع:داومي على أذكار الصباح والمساء مرتبة الصغائر التي إذا اجتمعت ربما أهلكت صاحبها مرتبة الاشتغال بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب، بل عقابها فوات الثواب الذي فات عليه باشتغاله بها. مرتبة الانشغال بالعمل المفضول عما هو أفضل منه. مرتبة الكفر والشرك ومعاداة الله تعالى ورسوله، فإذا ظفر بذلك من ابن آدم برد أنينه. مرتبة البدعة وهي أحب إليه من الفسوق والمعاصي لأن ضررها في الدين مرتبة الكبائر على اختلاف أنواعها قال العلماء في بيان ما يدعو الشيطان إليه ابن آدم و يوسوس له : وينحصر ذلك في ست مراتب

لا تتخلفي عن مجالس العلماء لا تتخلفي عن مجالس العلماء ، خاصة القرآن إلا لعذر، ومقياس هذا العذر ما ترى لو وعدت في هذا المجلس بألف دينار هل كنت ستتخلف عنه؟؟ البعض لو دعي إلى نسيكة (عقيقة) أو وليمة لبى مسرعا، وإذا مر بمجلس علم ولى مدبرا. يقول الحسن البصري:الدنيا كلها ظلام إلا مجالس العلماء.

عليك بالأخت التي تساعدك على ذكر الله عليك بالأخت التي تساعدك على ذكر الله. فإن بعض الأخوات إذا دعوتها لتلاوة القرآن أخبرتك بأنها تريد الانصراف لأمر ما. ولو أنك قد استرسلت معها في حديث غيرها ما أخبرتك بالانصراف، فاظفري بالاخت التي تعينك على تلاوة القرآن فإنها كنز نفيس.

بداية العلم هو حفظ القرآن اعلمي أن بداية العلم هو حفظ القرآن، وكل آية تحفظينها باب مفتوح إلى الله تعالى، وكل آية لا تحفظينها أو أنسيتيها باب مغلق، حال بينك وبين ربك، واعلمي أن المسلم لو عرض عليه ملء الأرض ذهبا لا يساوي نسيانه لأقصر سورة في القرآن، بل لا يساوي حرفا واحدا من كتاب الله تعالى.

المحافظة على الاستغفار المحافظة على الاستغفار والإكثار منه، فإن نسيان القرآن من الذنوب. قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: إني لأحتسب الرجل ينسى العلم قد علمه بالذنب يعمله كان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى ورضى عنه إذا أشكلت عليه مسألة قال لأصحابه: ما هذا إلا لذنب أحدثته، وكان يستغفر، وربما قام وصلى، فتنكشف له المسألة. ويقول رجوت أني تيب علي. فبلغ ذلك الفضيل بن عياض فبكى بكاء شديدا ثم قال:ذلك لقلة ذنبه فأما غيره فلا يتنبه لهذا.

تابع: المحافظة على الاستغفار قال ابن القيم رحمه الله: الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل، وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله، وأبعد القلوب من الله القلب القاسي. وإذا قسا القلب قحطت العين، و قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل النوم الكلام المخالطة